للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وروي عن عبد اللّه بن جعفر تقدم الكلام عليه. قوله -صلى الله عليه وسلم- من رمانا بالليل فليس منا، تقدم الكلام على قوله فليس منا مرارا. كان الناس في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- يبيتون على الأسطحة في أيام الصيف فيلعب الصبيان ويترامون بالبنادق فيؤذون بها الناس فشَكَوْا ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال من رمانا بالليل فليس منا، الحديث. قوله -صلى الله عليه وسلم-: من رقد على سطح لا جدار له فمات فدمه هدى. أي لا دية له ولا قصاص.

تنبيه: من الصغائر أن ينام الإنسان على سطح لا تحجير له ويحتمل أن تكون كبيرة لأنه تعريض النفس للهلاك.

٤٦٥٧ - وعن أبي عمران الجوني قال: كنا بفارس، وعلينا أمير يقال له: زهير بن عبد اللّه، فأبصر إنسانا فوق بيت أو إجار ليس حوله شيء، فقال لي: سمعت في هذا شيئا؟ قلت: لا. قال: حدثني رجل أن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: من بات فوق إجار، أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله، فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر بعدما يرتج فقد برئت منه الذمة. رواه أحمد (١) مرفوعا


= متروك المجمع (٧/ ٢٩٢)، وقال الألباني في الضعيفة (٦٦٨٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٠٠): ضعيف جدًا.
(١) مسند أحمد (٢٠٧٤٨ - ٢٠٧٤٩ - ٢٢٣٣٣) ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٤١٨) وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٩٤)، وفي التاريخ الكبير (٣/ ٢٦)، وأبو عبيد في غريب الحديث ١/ ٢٧٥)، والبغوي في معجم الصحابة (٢/ ٥١٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٢١٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٩٩) رواه أحمد =