للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحده من حديث بريدة.

[الضح] بفتح الضاد المعجمة وبالحاء المهملة: هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض. وقال ابن الأعرابي: هو لون الشمس.

قوله عن أبي عياض واسمه عمرو ويقال له عمير بن الأسود العنسي بالمهملتين والنون، الزاهد.

قوله نهى رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- أن يجلس الرجل بين الضح والظل الحديث. وفي حديث آخر (١) إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فصار بعضه في الشمس فليقم فإنه مجلس الشيطان. يروى هذا الحديث مرفوعا وروي موقوفا على أبي هريرة. وأضاف المجلس إلي الشيطان لأنه الباعث عليه. الضح بفتح الضاد المعجمة وبالحاء المهملة هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض، وقال ابن الأعرابي هو لون الشمس، اهـ. قاله الحافظ، ومعنى الحديث أن يكون نصفه في الشمس ونصفه في الظل، قاله في النهاية.

٤٦٦٢ - وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا كان أحدكم في الفيء، وفي رواية: في الشمس، فقلص عنه الظل، فصار بعضه في الشمس، وبعضه في الظل فليقم. رواه أبو داود (٢)، وتابعيه مجهول، والحاكم (٣) وقال:


(١) سيأتي تخريجه.
(٢) سنن أبي داود (٤٨٢١) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٣٥) أحمد (٨٩٧٦) الحميدي (١١٧٢)، والفاكهي في أخبار مكة (٦٦٦)، وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٦/ ١١٩) ورواه أبو داود في سننه وتابعيه مجهول.
(٣) المستدرك للحاكم (٤/ ٣٠٢) وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.