للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحيح الإسناد، ولفظه: نهى رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- أن يجلس الرجل بين الظل والشمس.

قوله: وعن أبي هريرة الدوسي والدوسي هو أبو هريرة المشهور وليس في الصحابة أبو هريرة إلا شخص واحد، قاله الكرماني. قوله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان أحدكم في الفيء وفي رواية: في الشمس تقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم، وأصل الفيء الرجوع ومنه قيل للظل الذي يكون بعد الزوال فيء لأنه يرجع من جانب الغرب إلى جانب الشرق، ومعنى قلص ارتفع، يقال قلص الشيء يقلص قلوصا يعني ارتفع.

٤٦٦٢ - وعن أبي هريرة أيضا -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن لكل شيء سيدا، وإن سيد المجالس قبالة القبلة. رواه الطبراني (١) بإسناد حسن.

قوله: وعن أبي هريرة أيضا تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: إن لكل شيء سيدا وإن سيد المجالس قبالة القبلة، الحديث أى مقدمها وأشرفها لأن القبلة أشرف موضع وحديث ابن عمر وابن عباس اللذين بعده هما بمعناه.

٤٦٦٣ - وروي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول اللّه -رضي الله عنه-: أكرم المجالس ما استقبل به القبلة. رواه الطبراني في الأوسط (٢).


(١) المعجم الأوسط (٢٣٥٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٥٩): رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٦٤٥)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٠٨٥).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٣٦١)، أبو يعلى الموصلي إتحاف الخيرة المهرة (٢/ ١٠٠)، وللخرائطي مكارم الأخلاق (٧٤٩)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٧٦)، وقال =