للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحاكم (١) وصححه، وروى المرفوع منه مالك (٢) وأبو داود (٣) والترمذي (٤) وحسنه والنسائي (٥)، وابن خزيمة في صحيحه (٦)، وبوب عليه باب النهي عن سير الاثنين، والدليل على أن ما دون الثلاثة من المسافرين عصاة إذ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أعلم أن الواحد شيطان، والاثنان شيطانان، ويشبه أن يكون معنى قوله شيطان: أي عاص كقوله: شياطين الإنس والجن معناه عصاة الإنس والجن انتهى.


(١) الحاكم (٢/ ١٠٢) وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
(٢) أخرجه مالك (٢/ ٩٧٨)، وأخرجه أحمد (٢/ ١٨٦ و ٢١٤)، والطوسي في مختصر الأحكام (١٤١٩)، والبيهقي في الآداب (٩٤٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٦)، والخطيب في التاريخ (٥/ ٣٨٣)، والبغوي في شرح السنة (٢٦٧٥) وابن الجوزي في التلبيس (ص ٣٣٥).
(٣) أبو داود (٢٦٠٧).
(٤) الترمذي (١٦٧٤)، وقال: حديث حسن.
(٥) النسائي في الكبرى (٨٨٤٩)، وأخرجه البيهقي في الكبرى (٥/ ٢٥٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٦)، والاستذكار (٨/ ٥٢٩)، والخطيب البغدادي في تاريخه (٥/ ٣٨٣)، والبغوىِ في شرح السنة (٥/ ٣٢٠)، وقال ابن حجر في فتح الباري (٦/ ٥٣): حديث صحيح الإسناد.، وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٣/ ٤١): رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد صحيح، والحاكم وصححه وعنه البيهقي في الكبرى، وروى المرفوع منه مالك، وأبو داود، والترمذي وحسنه، والنسائي بأسانيد صحيحة وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الحاكم وصححه وقال النووي في رياض الصالحين (ص: ٣٠٥): قال الترمذي: حديث حسن، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٥٢٤)، وحسنه في الصحيحة (٦٢)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣١٠٨).
(٦) ابن خزيمة (٢٥٧٠).