(٢) الترمذي (١٥٥٥)، وأخرجه أحمد (١/ ٢٩٤)، وعبد بن حميد (٦٥٢)، وأبو داود (٢٦١١)، والدارمي (٢٤٣٨)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ١٥٧)، وقال أبو داود: والصحيح أنه مرسل. وقال البيهقي: تفرد به جرير بن حازم موصلا ورواه عثمان بن عمر عن يونس عن عقيل عن الزهري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- منقطعا قال أبو داود أسنده جرير بن حازم وهو خطأ. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم، وإنما روى هذا الحديث عن الزهرى، عن النبى -صلى الله عليه وسلم- مرسلا. وقد رواه حبان بن علي العنزي، عن عقيل، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ورواه الليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، مرسلا. ورواية حبان علي العنزي أخرجها أبو يعلى (٢٧١٤)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٤٢٧) والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٣٩)، ورواه القضاعي (١٢٣٧) عن مندل وحبان معا به. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٥٨): رواه أبو يعلى وفيه حبان بن على وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. قال ابن عدي: وهذا عن الزهري عن عبيد اللّه عن بن عباس يرويه عقيل ويونس عن عقيل حبان بن علي وعن يونس جرير بن حازم. قال أبو حاتم في العلل (١/ ٣٤٧): المرسل أشبه لا يحتمل هذا الكلام أن يكون كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- ... ). قال النووى في الرياض (١/ ٣٠٦): قال الترمذى: حديث حسن.