للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وعن أبي ثعلبة الخشني واسمه جرثوم بن ناشر تقدم الكلام على مناقبه.

قوله كان الناس إذا نزلوا تفرقوا في الشعاب والأودية، الحديث. كان الصحابة -رضي الله عنهم- مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزلوا منزلا انضم بعضهم إلى بعض حتى لو بسط عليهم [ثوب] لعمَّهم.

٤٧٢٧ - وعن أبي ذر رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ثلاثة يحبهم اللّه، وثلانة يبغضهم اللّه. أما الذين يحبهم اللّه: فقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إلى أحدهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رؤوسهم، فقام يتملقني ويتلوا آياتي. فذكر الحديث. رواه أبو داود والترمذي (١)


(١) أخرجه الترمذي (٢٥٦٨). وقال الترمذي: هذا حديث صحيح وهكذا روى شيبان عن منصور نحو هذا وهذا أصح من حديث أبي بكر بن عيَّاش. وذهب البخاري إلى ذلك كما في علل الترمذي للقاضي (ص ٣٣٧) فقد سأله الترمذي عن طريق أبي بكر بن عيَّاش عن الأعمش عن منصور عن ربعي بن حراش عن عبد اللّه، وطريق شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش عن زيد بن ظبيان عن أبي ذر.
فقال البخاري: الصحيح هو هذا حديث أبي ذر وذكره الدَّارقُطْنِي في العلل (٥/ ٥٠/ ٦٩٦) وقال جرير عن منصور عن ربعي عن زيد بن ظبيان أو غيره عن أبي ذر وهو المحفوظ. وأعاده في موضع آخر في العلل (٦/ ٢٤١/ ١١٠٣).
ورواه الأعمش عن منصور عن ربعي عن عبد الله بن مسعود عن النبي فيو قال ذلك وأبو بكر بن عيَّاش عن الأعمش ووهم. والصواب حديث زيد بن ظبيان.
وضعفه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي (٦/ ٦٨)، والمشكاة (١٩٢٢)، =