للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعض السلف إن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة لأنها تستجاب ويحصل له مثلها (١).

٤٧٣٣ - وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: دعوتان ليس بينهما وبين اللّه حجاب: دعوة المظلوم، ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب. رواه الطبراني (٢).

قوله روي عن ابن عباس تقدم. قوله: دعوتان ليس بينهما وبين اللّه حجاب دعوة المظلوم ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب وفي رواية أخرى في صحيح مسلم عن أبي الدرداء أن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- كان يقول دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثلٍ، والتنوين في بمثل للعوض كذا رويناه بكسر الميم وسكون الثاء وبفتحها أيضًا أي لك من الأجر بدعائك مثل ما دعوت به قوله، (٣) قال محمد بن سيرين (٤) فذكرت [هذا الحديث لشعيب] بن حرب فقال كنا نسميها آيات الحرز، ويقال أن فيها شفاء من مائة داء فعدّ عليَّ


(١) شرح النووى على مسلم (١٧/ ٤٩).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١١٩/ ١١٢٣١)، وأخرجه قوام السنة في الترغيب والترهيب (٢٠٩٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٢): رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٨٦)، والضعيفة (٣٦٠٢)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٣٥٠).
(٣) سقطت هذه الفقرة من النسخة الهندية.
(٤) ذيل تاريخ بغداد (١٨/ ٢٥٥)، والمستطرف في كلّ فن مستظرف (٢/ ٥٤٠).