للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طرابلس وما والاها وقد نزلها خلق من الصحابة - رضي الله عنهم - (١)، وقال كعب الأحبار (٢) بحمص ثلاثون قبرا من قبور الأنبياء، وأما الشام الثالثة وهي الغوطة ومدينتها دمشق، قال كعب الأحبار (٣) وبدمشق [خمسمائة] قبر من قبور الأنبياء وبالسواحل ألف نبي وببيت المقدس ألف نبي وبالعريش عشرة.

وروى مكحول عن ابن عباس قال: من أراد أن ينظر إلى قبور الأنبياء فعليه بالشام، وقال ابن الكلبي: دمشق كورة من كور الشام. ومن أعمالها البلقاء [منسوبة] إلى بالق واختلفوا في الذي [بناها] يعني دمشق على أقوال [فمنهم] من قال نوح لما خرج من السفينة أقام [بثمانين] مدة ثم جاء إلى الشام فأشرف من جبال الغوطة عليها فأعجبته فشرع في بنائها. [واتخذها دارا، وهي أول مدينة خطت بعد الطوفان، قاله النضر بن شميل والقول الثاني: بيوراسب، وبنى بعدها صُورَ بالساحل. قاله مجاهد.

والقول الثالث: عاد بن عوص، وأنها المشار إليها بقوله تعالى: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧)} (٤). قاله كعب الأحبار.] والرابع: ذو القرنين الاسكندر [الأول]


(١) مرآة الزمان (١/ ٦٢).
(٢) تاريخ دمشق (٢/ ٤١١) قال كعب وبالثغور وأنطاكية قبر حبيب النجار وبحمص ثلاثون قبرا وبدمشق خمس مائة قبر وببلاد الأردن مثل ذلك، وعن كعب فذكره وزاد فيه وبالثغور وبسواحل الشام من قبور الأنبياء ألف قبر وقال بعد وببلاد الأردن مثل ذلك وبفلسطين مثل ذلك وببيت المقدس ألف قبر وبالعريش عشرة وقبر موسى بدمشق.
(٣) تاريخ دمشق (٢/ ٤١١).
(٤) سورة الفجر، الآية: ٧.