للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لما عاد من المشرق [وبنى مكان الجامع معبدا لله تعالى] به فلم تزل فيه العبادة من ثمّ وقيل غلام الخليل يقال [العازر] وهبه له نمرود لما خرج من النار سالما حكاه وهب بن منبه، وقيل سليمان بن داود وقيل غير ذلك (١). ودمشق قصبة الشام (٢).

وأما الشام الرابعة الأردن ومدينة طبرية على [ساحل] البحيرة. وأما الشام الخامسة الرملة ومدينتها فلسطين وبيت المقدس [وعسقلان وغزة والبلاد الساحلية]. ولهذا أشار [الجوهري] إلى ما ذكر ابن المنادى فإنه قال الشام خمسة [أجناد] دمشق وحمص وقنسرين وأردن [وفلسطين، يقال لكل مدينة منها جند] اهـ قاله في تاريخ كنز الدرر (٣)، والله أعلم.

[قوله:]- صلى الله عليه وسلم - وفي يمننا، اليمن إقليم معروف سمي بذلك لأنه عن يمين الشمس عند طلوعها، وقيل: لأنه عن يمين الكعبة، والنسبة إليه يَمَنيّ على القياس، ويَمَانٍ بالألف على غير قياس.

[قوله - صلى الله عليه وسلم -:] وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن الحديث، [والفتن الحروب، والأشبه أنه على وجهه من زلازل الأرض وحركتها، و] نجد بفتح النون وإسكان الجيم وآخره دال مهملة ونجد من بلاد العرب هو خلاف


(١) مرآة الزمان (١/ ٦٢)، وكنز الدرر (١/ ١١١).
(٢) مرآة الزمان (١/ ٦٤)، وكنز الدرر (١/ ١١٣).
(٣) كنز الدرر (١/ ١٢٠).