للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٠ - وَرُوِيَ عَن عمار بن يَاسر - رضي الله عنه - قَالَ بَعَثَنِي رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِلَى حَيّ من قيس أعلمهم شرائع الإِسْلَام فَإِذا قوم كَأَنَّهُمْ الْإِبِل الوحشية طامحة أَبْصَارهم لَيْسَ لَهُم هم إِلَّا شَاة أَو بعير فَانْصَرَفت إِلَى رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا عمار مَا عملت فقصصت عَلَيْهِ قصَّة الْقَوْم وأخبرته بِمَا فيهم من السهوة فَقَالَ يَا عمار أَلا أخْبرك بِأَعْجَب مِنْهُم قوم علمُوا مَا جهل أولَئِكَ ثمَّ سَهوا كسهوهم" رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١).

قوله: عن عمار بن ياسر، كنيته: أبو اليقظان عمار بن ياسر العبسي الشامي الدمشقي، كان من السابقين إلى الإسلام وكان هو وأبوه وأمه سمية ممن أسلم أولا، وكان إسلام عمار وصهيب في وقت واحد حين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في دار الأرقم، وأسلم بعد بضعة وثلاثين رجلًا، روي له عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - اثنان وستون حديثًا اتفقا على حديثين منها وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بحديث، قتل - رضي الله عنه - بصفين مع علي بن أبي طالب في شهر ربيع الأول، وقيل: الآخر سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث، وقيل: أربع وتسعين سنة، وأوصى أن يدفن بثيابه فدفنه علي بن أبي طالب بثيابه ولم يغسله، وكان - رضي الله عنه - آدم اللون طويلًا


= رواه الطبراني في الصغير والبيهقي في شعب الإيمان من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف. وضعفه الألباني جدًا في الضعيفة (١٦٣٤) وضعيف الترغيب (١٥٦).
(١) أخرجه البزار (١٤٣١). قال البزار: وهذا الكلام لا نعلم رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا عمار، ولا يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٨٥: رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه عباد بن أحمد العزرمي، قال الدَّارقُطْنِي: متروك. وضعفه الألباني جدًّا في ضعيف الترغيب (١٠٧).