للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من حديث حذيفة ورواه الخطابي (١) في كتاب العزلة من حديثه وحديث أبي أمامة وكلاهما ضعيف، اهـ. قوله: "يغبط فيه الرجل"، تقول غبطت الرجل أغبطه غبطا إذا اشتهيت أن يكون لك مثل ماله وأن يدوم عليه ما هو فيه، والخسران أن يكون لك ماله وأن يزول عنه ما هو فيه، ومنه حديث المتحابون في الله على منابر من نور يغبطهم الأنبياء والشهداء، رواه الترمذي. وقال بعضهم أيضًا أغبط أفعل التفضيل ومعنى أغبط أي أحق ومعناه أن أولياء الله كلهم مقرب لكن أفضلهم موصوفون بالصفات المذكورة.

قوله: "ذو حظ من صلاة" الحديث، أي ذو قربة من صلاة وصيام، أي مع حضور القلب [والحظ] (٢) النصيب.

[وقوله: "وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع"] (٣) [فمعنى


= إبراهيم بن الهيثم البلدي، عن شيخ مجهول لا يعرف يقال له: الحسن بن حماد الخراساني، عن سفيان، مثله، وزاد: لأن يربي أحدكم بعد المئتين جرو كلب خير له من أن يربي ولدا من صلبه وهذا منكر جدا. اهـ. وقال الخطيب في الفوائد المنتخبة: هذا حديث غريب ... تفرد بروايته أبو عصام رواد بن الجراح عن الثوري، وقد رواه - أيضًا - عنه غيره.
وقال الذهبي في السير: غريب جدا، تفرد به رواد. وقال في المغني: خبر منكر. علل الحديث (١٨٩٠): قال أبي هذا حديث باطل. وقال الألباني في الضعيفة (٣٥٨٠): باطل.
(١) الخطابي في العزلة (ص ١٢٠).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.