للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ} (١) الآية.

تنبيه: في بعض الأحاديث: فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، هكذا في جميع النسخ، فاتقوا الدنيا ومعناه اجتنبوا الافتتان بها وبالنساء، ويدخلن في النساء الزوجات وغيرهن وأكثرهن فتنة الزوجات لدوام فتنتهن وابتلاء أكثر الناس بهن والله أعلم]. (٢)

وفي الحديث تنبيه على التحذر من الدنيا ومن خداعها. قال معاوية - رضي الله عنه - (٣): أما أبو بكر الصديق فلم يرد الدنيا ولم ترده وأما عمر - رضي الله عنه - فقد أرادته ولم يُردها وأما عثمان فقد نالها ونالت منه وأما نحن فقد تمرغنا فيها ظهرا لبطن فلا أدري إلى ما يصير الأمر والله أعلم.

٤٨٦٦ - وعن عمرة بنت الحارث - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها، ورب متخوض في مال الله ورسوله له النار يوم القيامة. رواه الطبراني (٤) بإسناد حسن.


(١) سورة آل عمران، الآية: ١٤.
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) تاريخ الطبري (٣/ ٢٦٧).
(٤) الطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٣٤٠/ ٨٥٠ - ٨٥١)، وأخرجه البخاري في الكبير (١/ ١/ ١٩٠)، وابن أبي عاصم في الزهد (١٥٤)، والقضاعي (١١٤٤)، والبيهقي في الشعب (٩٨٢٤)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ٢٠٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (١٦٠٨)، وانظر الصحيحة (١٥٩٢).