للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هو الوعاء من جلدو وثياب وغيرها، وهو فارسي معرب، وأصله: كواله، والجمع: الجوالق، بفتح الجيم والجواليق بزيادة الياء آخر الحروف.

وقوله: "أتي به من قلعة العراق" والقلعة بفتح اللام، لا يجوز سوى ذلك والجمع قلاع (١)، ومنه عند أهل النحو سماعا وقياسا رقبة ورقاب وعقبة وعقاب، والذي حكى [الجمع] جماعة من اللغويين منهم الإمام الثقة أبو زيد وكان ابن الأعرابي يقول (٢) إن القلعة لا تجمع قلاعا، والذي قاله من جهة السماع والقياس معا، قال: وإنما تجمع قلعا. والقلعة في اللغة أيضًا السحابة العظيمة، فشبهت بها. قوله - رضي الله عنه -: "وأنا أشفق من ذلك"، الإشفاق الخوف.

٤٩٢٧ - وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - جالس إذ قام أعرابي فيه جفاء فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: غير ذلك أخوف عليكم حين تصب عليكم الدنيا صبابا، فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب، رواه أحمد (٣) والبزار (٤)، ورواة أحمد رواة الصحيح.


(١) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٣/ ١٢٧١) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٣/ ١٢٧١).
(٢) الجليس الصالح والأنيس الناصح (١/ ٨٥)، وتاريخ مدينة دمشق (٥٨/ ٢٣١).
(٣) رواه أحمد ٥/ ١٧٨، والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٤٤٨)، وابن أبي شيبة (٣٤٣٧٤)، وابن أبي عاصم في الزهد (١٧٥)، والطبراني في الأوسط (٣٩٦٤)، والبيهقي، في شعب الإيمان (٩٨٣٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١٤٧)، (١٠/ ٢٣٧): رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤١٥٤)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٩٤).
(٤) البزار في مسنده (٣٩٨٤ و ٣٩٨٥)، (٣٩٨٦).