للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[النقي]: هو الخبز الأبيض الحواري. [ثريناه] بثاء مثلثة مفتوحة وراء مشددة بعدها ياء مثناة تحت ثم نون: أي بللناه وعجناه.

قوله: "وعن سهل بن سعد" تقدم الكلام على مناقبه. قوله: "ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النقي من حين ابتعثه الله تعالى حتى قبضه" الحديث، [قوله:] النقي هو الخبز الأبيض الحواري، قاله الحافظ، والحوارى الذي نُخل مرة بعد أخرى قاله في النهاية (١).

والحُوارى بالضم وتشديد الواو والراء مفتوحة ما حور من الطعام أي ابيّض وهذا دقيق حواري وحورته [واحوَرَّ أي ابيض، قاله الجوهري (٢)] (٣).

وحديث أبي هريرة (٤): خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الدنيا وما شبع من خبز الشعير، الحديث، وما في معناه. قال ابن بطال: قال الطبري (٥): إن قال قائل ما وجه هذه الأخبار ومعانيها وقد علمنا صحة الخبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدفع مما أفاء الله عليه من بني النضير قوته وقوت عياله قوت سنة ثم يجعل ما فضل في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله وأنه قسم بين أربعة أنفس [زهاء]


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٤٥٨).
(٢) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٢/ ٦٤٠).
(٣) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (فغير مستنكر عليهم ضيق يحتاجون معه إلى الاستلاف وإلى طي الأيام اهـ، قاله في الديباجة).
(٤) سبق.
(٥) تهذيب الآثار مسند عمر بن الخطاب (٢/ ٧١٢ - ٧١٣).