للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الليف، قاله عياض (١).

٤٩٦٢ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: إن كان ليمر بآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأهلة ما يسرج في بيت أحد منهم سراج، ولا يوقد فيه نار إن وجدوا زيتا ادهنوا به وإن وجدوا ودكا أكلوه. رواه أبو يعلى (٢)، ورواته ثقات إلا عثمان بن عطاء الخراساني وقد وثق.

قوله: "وعن أبي هريرة" تقدم الكلام على مناقبه. قوله: "إن كان لتمرّ بآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأهلة ما يسرج في بيت أحد منهم سراج" إلى قوله: "وإن وجدوا ودَكًا أكلوه" الحديث. المراد بآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هم زوجاته وأهل بيته - صلى الله عليه وسلم -، وتقدم الكلام على الآل في الخطبة وغيرها. الودك هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.

٤٩٦٣ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَت أرسل إِلَيْنَا آل أبي بكر بقائمة شَاة لَيْلًا فَأَمْسَكت وَقطع النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَو قَالَت فَأمْسك رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَقطعت قَالَ فَتَقول للَّذي تحدثه هَذَا على غير مِصْبَاح رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح وَالطَّبَرَانِيّ وَزَاد فَقلت يَا أم الْمُؤمنِينَ على مِصْبَاح قَالَت لَو كَانَ عندنَا دهن


(١) مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ٢٦٢).
(٢) أخرجه أبو يعلى (٦٤٧٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٢٥) رواه أبو يعلى، وفيه عثمان بن عطاء الخراساني، وهو ضعيف، وقد وثقه دحيم، وبقية رجاله ثقات. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٤٦٤): رواه أبو يعلى بسند ضعيف لضعف عثمان بن عطاء الخراساني. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٩٠٦).