للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مضى منه، والله أعلم.

قوله: "فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك" البردة الشملة، والعرب تسمي الكساء الذي يلتحف به بردة. قوله: "فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار" المصر البلد الكبير كالبصرة والكوفة ونحوهما، ويكون فيه نائب السلطان، اهـ.

٥٠١٤ - وعن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: لو رأيتنا ونحن مع نبينا -صلى الله عليه وسلم- لحسبت أنما ريحنا الضأن، إنما لباسنا الصوف، وطعامنا الأسودان: التمر والماء. رواه الطبراني في الأوسط (١)، ورواته رواة الصحيح، وهو في الترمذي (٢) وغيره دون قوله: إنما لباسنا إلى آخره، وتقدم في اللباس.

قوله: "وعن أبي موسى" اسمه عبد الله بن قيس الأشعري، تقدم، قوله: "لو رأيتنا ونحن مع نبينا -صلى الله عليه وسلم- إنما ريحنا ريح الصنان" بضم الصاد المشددة


= فانظر مثلا ابن ماجه (٤٠٠٠) الرد على بليق (٨٦)، ضعيف سنن ابن ماجه (٨٦٥).
(١) المعجم الأوسط (١٩٤٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٢٥): رواه أبو داود باختصار. رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٩٢٩).
(٢) الترمذي (٢٤٧٩)، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٥٢٧)، وابن في سعد الطبقات الكبرى (٤/ ٨١)، وأحمد (١٩٧٥٨) (١٩٧٥٩)، وأبو داود (٤٠٣٣) والبزار (٣١٣٤ و ٣١٣٥)، والروياني (٤٥٥)، وأبو يعلى (٧٢٦٦)، وابن عدي في الكامل (٩/ ٣٦٣)، والحاكم (٤/ ١٨٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٥٨٨)، والبغوي في شرح السنة (٣٠٩٨)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.