للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورجاله رجال الصحيح، والبزار (١) بنحوه باختصار.

[العيبة] بفتح العين المهملة وإسكان المثناة تحت بعدها موحدة: هي ما يجعل المسافر فيها ثيابه.

قوله: "وعن إبراهيم" يعني ابن الأشتر واسمه مالك بن الحارث النخعي عن أبيه وعمر وعنه ابنه مالك ومجاهد وغيرهما ذكره بن حبان في الثقات كان من أعيان الأمراء بالكوفة وكان شجاعا وهو الذي قتل عبيد الله بن زياد الأمير في وقعة الخازر سنة سبع وستين وكان إبراهيم في جيش المختار حينئذ ثم أنه بغى على المختار مع مصعب بن الزبير حتى قتل المختار وقتل إبراهيم بن الأشتر بعد ذلك مع مصعب بن الزبير في أول سنة اثنين وسبعين.

قوله: "أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة" تقدم الكلام على أبي ذر وعلى الربذة في مواضع كثيرة من هذا التعليق. قوله: "ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين" الحديث، تقدم الكلام على الفلاة من الأرض. وقوله: "تشهده عصابة" أي تحضره والعصابة بكسر


= والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٤٠١)، وابن عساكر في تاريخه (١٩/ ٤١)، وابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٢١٥). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٣٢) رواه أحمد من طريقتين أحدهما هذه، والأخرى مختصرة عن إبراهيم بن الأشتر عن أم ذر، ورجال الطريق الأولى رجال الصحيح، ورواه البزار بنحوه باختصار. وضعفه الألباني في ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (ص: ١٨٢) ضعيف مضطرب السند، والضعيفة تحت الحديث (٦٤٨٧)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٣١٤): حسن.
(١) البزار (٤٠٦٠).