للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولجوفه أزير كأزيز المرجل.

[قوله: أزيز كأزيز الرحا]: أي صوت كصوت الرحا، يقال: أزت الرحا إذا صوتت، والمرجل: القدر، ومعناه أن لجوفه حنينا كصوت غليان القدر إذا اشتد.

قوله: "وعن مطرف بن عبد الله عن أبيه" تقدم الكلام عليه وعلى مناقبه في الخشوع في الصلاة. قوله: "رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء" الحديث، أي صوت كصوت الرحي، يقال: أزّت الرحى إذا صوّتت والمرجل القدر [ومعناه أن لجوفه خنينا كصوت غليان القدر] (١) إذا اشتد، قاله الحافظ. [والخنين بكاء بصوت فيه غنة] (٢).

٥٠٤٠ - وعن علي -رضي الله عنه- قال: ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح. رواه ابن خزيمة في صحيحه (٣).

قوله: "وعن علي -رضي الله عنه-"، كنيته: أبو الحسن فهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي المكي المدني الكوفي أمير


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) ابن خزيمة (٨٩٩) والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١١٨)، وأحمد (١٠٢٣)، والنسائي في الكبرى (٨٢٥)، وأبو يعلى (٢٨٠)، (٣٠٥)، وابن حبان (٢٢٥٧)، والبيهقي في دلائل النبوة (٣/ ٣٩ و ٤٩)، وقال ابن حجر في فتح الباري (١/ ٥٨٠) رواه النسائي بإسناد حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٥٤٥).