للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مشهور وهي أرض واسعة شمالها الخليج البربري، وجنوبها البر، وشرقها الزنج، وغربها البجة. الحر بها شديد جدًا، وسواد لونهم لشدة الاحتراق، وأكثر أهلها نصارى يعاقبة، والمسلمون بها قليل. وهم من أكثر الناس عددًا وأطولهم أرضًا، لكن بلادهم قليلة وأكثر أرضهم صحارى لعدم الماء وقلة الأمطار، وطعامهم الحنطة والدخن، وعندهم الموز والعنب والرمان، ولباسهم الجلود والقطن.

٥٠٤٧ - وروي عن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات عن الشجرة اليابسة ورقها. رواه أبو الشيخ ابن حيّان في الثواب والبيهقي (١) واللفظ له.

٥٠٤٨ - وفي رواية له (٢) قال: كنا جلوسا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحت شجرة


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٨٢)، وأخرجه البزار (١٣٢٢)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢٧٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠٢٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٥٦)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٢٨٨)، والماليني في الأربعين (٨) وقال الهيثمي في المجمع: (١٠/ ٣١٠) فيه أم كلثوم بنت العباس ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات، وأورده الحافظ في الإصابة (٨/ ٢٩٥) وعزاه لسمويه، إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٣٧٠) رواه أبو يعلى الموصلي والبيهقي بلفظ واحد بسند ضعيف. ورواه البزار وأبو الشيخ بن حيان في كتاب الثواب. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٩)، وفي السلسلة الضعيفة (٢٣٤٣).
(٢) البيهقي في الشعب (٧٨٣).