للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وما حوي، وليذكر الموت والبلي، وليترك زينة الدنيا. رواه الطبراني في الأوسط (١).

قوله: "وروي عن عائشة" تقدم الكلام على مناقبها. قوله: "استحيوا من الله حق الحياء" إلى قوله "وليترك زينة الدنيا" وفي حديث ابن مسعود (٢): ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، الحديث. قوله: "ليحفظ البطن وما وعى والرأس وما حوى" أي ما جمع فيه من الطعام والشراب حتى يكونا من حلهما، [قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: "ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا" قال الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا}، وقال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، الآية، [و] قال الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ


(١) المعجم الأوسط (٧٣٤٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٤) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وهو متروك. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٢٦٤)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٩٤٩): موضوع.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٣، ٣٤٣٢٠) وفي مسنده (٣٤٣) وأحمد (٣٦٧١) والترمذي (٢٤٥٨) وابن أبي الدنيا في الورع (٥٩) والبزار (٢٠٢٥) وابن نصر في الصلاة (٤٥٠) وأبو يعلى (٥٠٤٧) والكلاباذي في معاني الأخبار (ص ١٦٦) والحاكم (٤/ ٣٢٣) وابن بشران (٣٥٨) والبيهقي في الآداب (١١٥٥) وفي الأربعين الصغرى (٣٥) وفي الشعب (٧٣٣٤ و ١٠٠٧٧) والبغوي في شرح السنة (٤٠٣٣) قال الترمذي: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد وقال البزار: الصباح بن محمد ليس بالمشهور وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال وضعفه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٧٢٤)، والروض النضير (٦٠١)، والمشكاة (١٦٠٨): حسن لغيره.