للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِيه سُوَيْد أَيْضًا (١).

قوله: عن أبي سعيد الخدري، تقدم الكلام على ترجمته.

قوله: كنا جلوسا عند باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتذاكر ينزع هذا بآية وينزع هذا بآية فخرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنما يفقأ في وجهه حب الرمان، ومعنى فقئ في وجهه حب الرمان أنه - صلى الله عليه وسلم - احمر وجهه، وكان كثيرًا ما يتفق له ذلك عند الغضب - صلى الله عليه وسلم -، وكان - صلى الله عليه وسلم - لا يغضب إلا لله تعالى، روى أبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف رضاه وغضبه بوجهه كان إذا رضي فكأنما [ملاحك الجدر وجهه، وإذا غضب خسف لونه واسود قال أبو بكر: سمعت أبا الحكم الليثي يقول: هي] (٢) المرآة توضع في الشمس فيرى ضوءها في الجدار (٣)، وفي الصحيحين من حديث كعب بن مالك: وهو يبرق وجهه من السرور، وكان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر (٤).


(١) أخرجه البزار (١٨/ ٧٦ رقم ١١)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٢٢٥ رقم ٨٤٧٠) والكبير (٦/ ٣٧ رقم ٥٤٤٢). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا سويد أبو حاتم صاحب الطعام وهو سويد بن إبراهيم روى عنه صفوان بن عيسى وجماعة ليس به بأس.
عبد الرحمن بن المبارك ثقة بصري. قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٥٦: رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٤٠).
(٢) سقط من الأصل وأضفناه من أخلاق النبي.
(٣) أخلاق النبي (١٤٢). وضعفه العراقي في تخريج الإحياء (٨٥٢).
(٤) أخرجه البخاري (٤٤١٨) و (٣٥٥٦) و (٤٦٧٧)، ومسلم (٥٣ - ٢٧٦٩).