للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره ابن حبان في الثقات، رواه مسلم والنسائي وابن خزيمة، اهـ.

٥٠٨١ - وعنه -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال: بادروا بالأعمال سبعا: هل تنظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا أو موتا مجهزا، أو الدجال، فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر. رواه الترمذي (١) من رواية محرر، ويقال: محرز بالزاي، وهو واه عن الأعرج عنه وقال: حديث حسن.

[قوله: "وعنه أيضا" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا" الحديث، الفقر المنسي أي لشدة فقره ينسى طاعة ربه. قوله: "أو غنى مطغيا" الطغيان مجاوزة الحد وأطغاه المال إذا جعله طاغيا من البطر والغرور.


(١) أخرجه الترمذي (٢٣٠٦)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث الأعرج، عن أبي هريرة، إلا من حديث محرز بن هارون. وقد روى بشر بن عمر وغيره عن محرز بن هارون هذا. وقد روى معمر هذا الحديث عمن سمع سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه. وقال: تنتظرون. وأخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (١٠٩)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٣٠)، والطبراني في المعجم الأوسط (٨٤٩٨)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٤٢)،، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٥٧٢) والثعلبي في التفسير (٩/ ١٧٠)، والمزي في تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٧٤)، وقال العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٣٠): وقد روي هذا الحديث بغير هذا الإسناد من طريق أصلح من هذا، وقال ابن حبان في المجروحين (٣/ ٢٠): كان ممن يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه وعن غيره ما ليس من حديث الأثبات لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣١٥)، والضعيفة (١٦٦٦)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٩٥٧).