للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سئل الحسن عنه فقال (١): ما بال زمن عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج، فقال: لا بد من للناس من تنفيس [يعني أن الله تعالى ينفس عن عباده وقتا ما ويكشف البلاء عنهم، وفيه أنّ لهذا القرآن شرة، ثم للناس عنه فترة. الشرة: النشاط والرغبة (٢)، ومنه الحديث الآخر (٣): لكل عابد شرة، ومنها (٤): "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع" يعني لئيم بن لئيم، ولكع بضم اللام وفتح الكاف، ويراد بلكع الذمّ أيضا]. ومنها (٥): يأتي على الناس زمان [يستحل] فيه [الربا] بالبيع والخمر [بالنبيذ] والبخس بالزكاة، البخس ما يأخذه الولاة باسم العشر والمكوس يتأولون فيه الزكاة والصدقة. قوله في الكلام على الحديث: رواه الترمذي من رواية محرر بن هارون، ومحرر براءين مهملتين، وسماه ابن أبي حاتم محرز بزاي وهو واه، عن


(١) فتح الباري (١٣/ ٢١)، والنهاية في غريب الأثر (٢/ ٤٥٨).
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٤٥٨).
(٣) أخرجه أحمد (٦٧٦٤ - ٦٤٧٧)، والنسائي في المجتبى (٤/ ٢٠٩)، والكبرى (٢٦٩٦) ابن خزيمة (٢١٠٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٢٣٧)، وفي شرح معاني الآثار (٢/ ٨٧) وابن حبان (١١)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٨٥ - ٢٨٦). وأخرجه البخاري (٥٠٥٢) دون قوله: لكل عابد شرة.
(٤) أخرجه أحمد (٢٣٣٠٣)، والترمذي (٢٢٠٩)، وقال. هذا حديث حسن، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٩٢، والبغوي (٤١٥٤) من حديث حذيفة بن اليمان، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧٤٣١).
(٥) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤٤٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٦٢)، والضعيفة (٢٣٧٢): موضوع.