للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأعرج، والأعرج اسمه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج تابعى مدنى قريشى، مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ويقال: مولى عمر بن ربيعة. سمع أبا هريرة، وأبا سعيد، وابن بحينة، وسمع جماعة من التابعين. روى عنه الزهري، ويحيى الأنصارى، ويحيى بن أبى كثير، ومحمد بن يحيى بن حبان، وأبو الزناد، وهو مكثر عنه. واتفقوا على توثيقه. قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، توفى بالإسكندرية سنة سبع عشرة ومائة. وقيل: سنة عشر، والصحيح الأول.

٥٠٨٢ - وروي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا. رواه ابن ماجه (١).


(١) سنن ابن ماجه (١٠٨١)، وأخرجه عبد بن حميد (١١٣٦)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٩٧)، وأبو يعلى (١٨٥٦)، والبيهقي، (٣/ ١٧١)، وقال ابن أبي حاتم في العلل (١٨٧٨): قال أبي: هذا حديث منكر. قلت لأبي: فما حال عبد الله بن محمد العدوي. قال: شيخ مجهول. قال أبي: وحدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، بهذا الحديث. قلت: ما حال الوليد. قال: شيخ. قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٤/ ٢٤) وكذلك رواه البيهقي في شعب الإيمان وأبو نعيم في الحلية في ترجمة بشر الأمي والدارقطني في علله ورواه ابن عدي في الكامل وأسند إلى وكيع أنه قال عبد الله بن محمد العدوي يضع الحديث وإلى البخاري أنه قال منكر الحديث ووافقهم وقال إن هذا الحديث معروف به انتهي وقال ابن حبان منكر الحديث جدا على قلة روايته لا =