للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وساء عمله. رواه الترمذي (١) وقال: حديث حسن صحيح، والطبراني (٢) بإسناد صحيح والحاكم (٣) والبيهقي في الزهد (٤) وغيره.

قوله: "وعن أبي بكرة" أبو بكرة اسمه نفيع مصغر النفع، وكني به لأنه تدلى من حصن الطائف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ببكرة وكان أسلم في الحصن وعجز عن الخروج منه إلا بهذا الطريق وتسور الحائط أي تسلقه. قاله الكرماني (٥).

وتقدم الكلام على مناقبه مبسوطا في غير ما موضع من هذا التعليق. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "خيركم من طال عمره وحسن عمله" الحديث، وهذان قسمان من


(١) الترمذي (٢٣٣٠)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه الطيالسي (٨٦٤)، وأحمد (٢٠٤١٥ - ٢٠٤٤٣ - ٢٠٤٤٤ - ٢٠٤٨٠ - ٢٠٤٨١ - ٢٠٤٨٢ - ٢٠٤٩١ - ٢٠٤٩٢ - ٢٠٥٠٠ - ٢٠٥٠١ - ٢٠٥٠٤)، والدارِمِي (٢٧٨٤)، (٢٧٨٥)، والبزار= البحر الزخار (٣٦٢٣)، وأبو بكر الشافعي في كتاب الفوائد (الغيلانيات) (٤٥٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٢٥٢)، والبغوي في شرح السنة (٤٠٩٤)، وقال البزار: وهذا الحديث قد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من غير وجه وهذا من أحسن الأسانيد التي تروى في ذلك إن شاء الله.
(٢) الطبراني في المعجم الأوسط (٥٤٤٩)، وفي معجمه الصغير (٨١٨).
(٣) الحاكم في المستدرك (١/ ٣٣٩)، وعنه أخرجه البيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧١)، وفي الزهد (٦٢٧، ٦٢٨). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٠٣): رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وإسناده جيد. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٩٧)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٣٦٣).
(٤) الزهد الكبير للبيهقي (٦٢٧ - ٦٢٨).
(٥) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١٦/ ١٥٦)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٩٨).