للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أربعة طرفان بينهما وواسطة لأن الإنسان إما طويل العمر أو قصيره وعلى التقديرين إما حسن العمل أو سيئه فطويل العمر حسن العمل وطويل العمر سيء العمل طرفان شرهما الثاني وقصير العمر حسن العمل وقصير [العمر] سيء العمل واسطتان خيرهما الأول، قاله في شرح مشارق الأنوار (١).

٥٠٩٢ - وَعَن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- خير النَّاس من طَال عمره وَحسن عمله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن (٢).

٥٠٩٣ - وَعَن أنس -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَلا أنبئكم بخياركم قَالُوا بلَى يَا رَسُول الله قَالَ خياركم أطولكم أعمارا إِذا سددوا

رَوَاهُ أَبُو يعلى بِإِسْنَاد حسن (٣).

٥٠٩٤ - وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن لله عبادا يضن بهم عن القتل، ويطيل أعمارهم في حسن العمل، ويحسن أرزاقهم، ويحييهم في عافية، ويقبض أرواحهم في عافية على الفرش، ويعطيهم منازل الشهداء. رواه الطبراني (٤)، ولا يحضرني الآن إسناده.


(١) كشف المناهج (٤/ ٤٠٧).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٣٢٩). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وصححه الألباني الصحيحة (١٨٣٦)، المشكاة (٥٢٨٥)، الروض النضير (٩٢٦) وصحيح الترغيب (٣٣٦٤).
(٣) أخرجه أبو يعلى (٣٤٩٦). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٠٣: رواه أبو يعلى، وإسناده حسن. وحسنه الألباني في الصحيحة (٢٤٩٨) وضعفه في ضعيف الترغيب (١٩٦١).
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٧٦/ ١٠٣٧١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد =