للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالفتح والكسر من الموحدة والغضب والعتاب مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة وأعتبني فلان إذا عاد إلى مسرتي والمقصود أن يطلب رضى الله تعالى بالتوبة ورد المظالم] (١). [قال سهل بن عبد الله التستري (٢): لا يتمنى الموت إلا ثلاثة: رجل جاهل بما بعد الموت أو رجل يفر من أقدار الله عليه أو مشتاق محب للقاء الله. روي أن ملك الموت جاء إلى إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ليقبض روحه فقال إبراهيم: يا ملك الموت هل رأيت خليلا يقبض روح خليله؟ فعرج ملك الموت إلى ربه تعالى، فقال قل له: هل رأيت خليلا يكره لقاء ربه؟ فرجع إليه، فقال:

[فاقبض] روحي الساعة ... جزى الله عنا الموت خيرا لأنه

أبرّ منا من والدينا وأرأف ... تعجّل راحات النفوس من الردى

ويدني [لي] (٣) إلى الدار التي هي أشرف اهـ

قاله في الديباجة] (٤).


(١) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (أبرّ منا من والدينا وأرأف -- تعجّل راحات النفوس من الردى ... ويدني [لي] إلى الدار التي هي أشرف، اهـ. قاله في الديباجة).
(٢) تفسير القرطبي (٩/ ٢٦٩)، وشرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور (١/ ٢٣).
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) تكررت هذه الفقرة في النسخة الهندية في موضعين، هذا الموضع، والآخر حيث: حصل تقديمها، وأدرجت قبل قوله: (قوله: (وعن عمرو بن الحمق) كذا قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحب الله عبدا عسله. قالوا: وما عسله يا رسول الله؟ قال: يوفق له عملا صالحا) الحديث).