للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحاكم (١) وقال: صحيح الإسناد.

قوله: "وعن ابن عمر" حيث أطلق ابن عمر فالمراد به عبد الله بن عمر بن الخطاب، وتقدم الكلام على مناقبه في مواضع من هذا التعليق أيضا. قوله: "كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله" الحديث، الكفل كذا وبنو إسرائيل هم أولاد يعقوب عليه السلام. قوله: "فقال: وتفعلين أنت هذا من مخالفة الله فأنا أحرى" أي فأنا أولى وأحق بهذا الخوف منك.

٥١٠٥ - وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهلهم فأصابتهم السماء فلجؤوا إلى جبل فوقعت


(١) المستدرك للحاكم (٤/ ٢٨٣)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه والحديث؛ أخرجه الضبي في الدعاء (١٤٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٢٠٩)، وأحمد (٤٧٤٧)، والبزار (٥٣٨٨)، وابن حبان (٣٨٧)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم أسامي شيوخه (١/ ٣٦٥)، وأبو يعلى الموصلي (٥٧٢٦)، والخرائطي في اعتلال القلوب (١٠٤)، وابن الأعرابي في المعجم (٢٢٩٥) والطبراني (١٣٩٤٢ و ١٣٩٤٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ٢٩٨) وقال: غريب من حديث سعيد لم يروه عنه إلا الأعمش، ولا عنه إلا أبو بكر بن عياش وأسباط. ورواه غيرهما عن الأعمش، فقال بدل سعيد: عن سعد مولى طلحة.
وقال الترمذي في العلل الكبير (٦١٨): سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: بعض أصحاب الأعمش رووا هذا الحديث فأوقفوه، وأكثرهم رفعوه. والصحيح أنه مرفوع. قلت له: روى أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر .. فقال: أبو بكر بن عياش يهم فيه.
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٨٣٦)، وضعيف الجامع الصغير وزيادته (٤١٥٠)، وضعيف سنن الترمذي (٤٤٨).