للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جهزوا صاحبكم فإن الفرق فلذ كبده. رواه الحاكم (١) والبيهقي (٢) من طريقه وغيره، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الخائفين (٣)، والأصبهاني (٤) من حديث حذيفة، وتقدم حديث ابن عباس في البكاء قريبا من معناه، وحديث النبي أيضًا.

[الفرق] بفتح الفاء والراء: هو الخوف.

[وفلذ كبده] بفتح الفاء واللام وبالذال المعجمة: أي قطع كبده.

قوله: "وعن سهل بن سعد" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "جهزوا صاحبكم فإن الفرق فلذ كبده" الحديث، الفرق بفتح الفاء والراء هو الخوف وفلذ [كبده] (٥) بفتح


(١) أخرجه الحاكم (٣/ ٤٩٤)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه فيه نظر، وقد تعقبه الذهبي في التلخيص، بقوله: والخبر شبه موضوع، وقال ابن حجر في اللسان (١/ ٣٦٠، ترجمة ١١٠٨ إسحاق بن حمزة): رواه ابن أبى الدنيا في الخوف عن محمد بن إسحاق بن حمزة عن أبيه به، قال الذهبي في غير الميزان: الحديث شبه الموضوع، وإسحاق وابنه لا يدرى من هما. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٣٦٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٩٦٦). وقال في ضعيف الترغيب والترهيب (١٩٦٧): ضعيف جدًا.
(٢) البيهقي في الشعب (٩٣٦).
(٣) خرجه ابن أبي الدنيا عن حذيفة والمرسل أصح وخازم بن جبلة، قال ابن مخلد الدوري الحافظ، لا يكتب حديثه. انظر: التخويف من النار (ص: ٤٢). وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٥٣٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في الخائفين من حديث حذيفة، والبيهقي في الشعب من حديث سهل بن سعد بإسنادين فيهما نظر.
(٤) أخرجه إسماعيل الأصبهاني قوام السنة في الترغيب والترهيب (٥٠٥).
(٥) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.