للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[قال في الإحياء (١) في الشكر في الطرف الثامن منه الملائكة تنحصر جملتها في ثلاث طبقات الملائكة الأرضية والسماوية وحملة العرش وكُلُّهم [وَكَّلَهُم] الله بك فيما يرجع [إلى] (٢) الأكل والشرب والغداء والهداية والإرشاد وغير ذلك وكل جزء من أجزاء النبات موكل به سبعة أملاك من الملائكة وهو أقله إلى عشرة إلى مائة إلى ما وراء ذلك، والملائكة الأرضية مددهم من الملائكة السماوية على ترتيب معلوم لا يحيط بكنهه إلا الحي القيوم، ومرد الملائكة السماوية من حملة العرش والمنعم على جميعهم بالتأييد والهداية والتسديد الملك القدوس المهيمن المنفرد بالملك والملكوت والعزة والجبروت جبار السماوات والأرض مالك الملك ذو الجلال والإكرام، والأخبار الواردة في الملائكة الموكلين بالسماوات والأرض وأجزاء الحيوانات والنبات حتى كل قطرة من المطر أكثر من أن تحصى. اهـ.

قوله: "ما فيها موضع قدم إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله"، وروى الحافظ أبو القاسم الطبراني (٣) من حديث جابر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما في


(١) إحياء علوم الدين (٤/ ١٢٠ - ١٢١).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١٨٤) (١٧٥١) والأوسط (٣٥٩٢)، وأبو نعيم في الصحابة (١٤٩٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٥٢) رواه الطبراني في الكبير، وفيه عروة بن مروان قال الدارقطني: كان أميا ليس بالقوي. وقال في (١٠/ ٣٥٨): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عروة بن مروان. قال الدارقطني: ليس بقوي في الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.