للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ماجه (١) وابن أبي الدنيا (٢) كلهم من رواية جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس.

[قال الحافظ]: إسناده حسن، فإن جعفرا صدوق صالح احتج به مسلم، ووثقه النسائي وتكلم فيه الدارقطني وغيره.

قوله: "وعن أنس" تقدم. قوله: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على شاب وهو في الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله، وأخاف ذنوبي. الحديث، اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفا راجيا


= (١٣٧٠)، وأبو يعلى الموصلي (٣٣٠٣)، (٣٤١٧) وعنه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٣٩)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (١٠٥٥)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٩٢)، والبيهقي في الآداب (٨٢٨)، وقال: وروي عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبيد بن عمير عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، مرسلا، وفي الأربعون الصغرى (٣١).
وفي شعب الإيمان (١٠٠١ و ١٠٠٢)، وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي، عن حديث رواه سيار، عن جعفر، عن ثابت، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه دخل على مريض ... الحديث. فقال: حدثنا أبو الظفر، عن جعفر، عن ثابت، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، مرسل، ولم يذكر أنسا، وهو أشبه. علل الحديث (١٨٠٦).
وقال أبو الحسن الدارقطني: يرويه جعفر بن سليمان، عن ثابت، واختلف عنه؛ فأسنده سيار بن حاتم، عن جعفر، عن ثابت، عن أنس. ورواه أبو الربيع الزهراني، عن جعفر، عن ثابت، مرسلا، وهو المحفوظ. العلل (٢٣٦٨).
(١) ابن ماجه (٤٢٦١)، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (٣٤٣٦) وغيرهما، وانظر الصحيحة (١٠٥١)، والمشكاة (١٦١٢)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٣٨٣).
(٢) ابن أبي الدنيا في المحتضرين (١٧)، وفي حسن الظن بالله (٣١).