للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٣٨ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قالَ قَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: يَا عَبَّاس يَا عَم النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- أَكثر من الدُّعَاء بالعافية.

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا (١) وَالْحَاكِم (٢) وَقَالَ: صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ (٣)

قوله: "ابن عباس -رضي الله عنهما-" (٤)، تقدم الكلام على مناقبه مبسوطا رضي الله تعالى عنهما.

قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: "يا عباس يا عم النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من الدعاء بالعافية" الحديث، تقدم الكلام على أعمامه صلى الله تعالى عليه وسلم كم هم قريبا، وأن أصغرهم سنا العباس، وأسنهما الحارث، وأسلم منهم حمزة والعباس، وتقدم أيضا الكلام على العافية في حديث أنس رضي الله تعالى عنه أول الباب، والله تعالى أعلم. وحديث أنس (٥) الذي بعده


(١) ابن أبي الدنيا في الشكر (١٥٣).
(٢) الحاكم (١/ ٥٢٩).
(٣) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (١١/ ٣٣٠ رقم ١١٩٠٨)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٣٦). وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، وقد روي بلفظ آخر. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة (١٥٢٣) وصحيح الترغيب (٣٣٩٠).
(٤) طبقات ابن سعد ٢/ ٣٦٥، الاستيعاب: ٩٣٣، أسد الغابة ٣/ ٢٩٠، سير أعلام النبلاء (٣/ ٣٣١)، تاريخ الإسلام ٣/ ٣٠، تذكرة الحفاظ ١/ ٣٧، الإصابة ٢/ ٣٣٠.
(٥) وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة. أخرجه الترمذي (٣٥١٢)، وابن ماجه (٣٨٤٨)، وقال الترمذي: حديث حسن. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٦٩). وسبق تخريجه.