للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحديث ابن عمر (١) رضي الله تعالى عنهم تقدم معناهما في الأحاديث التي تم تفسيرها والله تعالى أعلم.

٥١٣٩ - وَعَن أنس -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- الدُّعَاء لَا يرد بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة قَالُوا فَمَاذَا نقُول يَا رَسُول الله قَالَ سلوا الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن (٢).


(١) وحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما سئل الله شيئًا أحب إليه من العافية. رواه الترمذي وقال: حديث غريب، وابن أبي الدنيا والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
[قال الحافظ]: رووه كلهم من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، وهو ذاهب الحديث عن موسى بن عقبة عن نافع عنه. أخرجه الترمذي (٣٥١٥ و ٣٥٤٨)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر وهو ضعيف في الحديث ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه.
وقال بشار عواد: ولم نجد لهذا الحديث في هذا الموضع من جامع الترمذي أثرا في شيء من النسخ والشروح التي بين أيدينا، ولا ذكره المزي هنا، وإنما موضعه عقيب الحديث (٣٥٤٨) وهو حديث (٣٥٤٩) من طبعتنا فراجعه. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢٩١٦٨)، ومن طريقه الطبراني في الدعاء (١٢٩٦)، والترمذي (٣٥١٥ و ٣٥٤٨) والعقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٣٢٤)، والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (١٥٦٧) وابن عدي في الكامل: (٤/ ١٦٠٥)، والحاكم (١٨٣٣). والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٨٥) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما سئل الله شيئا أحب إليه من العافية" وقال العقيلي: لا يتابع عليه، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٩٧٩): ضعيف).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٩٤). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٩٧٨).