للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأمم تذليلها على ألسنتهم. قاله ابن رجب (١).

٥١٥١ - وَرُوِيَ عَن سَخْبَرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من أعطي فَشكر وابتلي فَصَبر وظلم فَاسْتَغْفر وظلم فغفر ثمَّ سكت فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا لَهُ قَالَ أُولَئِكَ لَهُم الْأَمْن وهم مهتدون. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢).

سَخْبَرَة: بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَإِسْكَان الْخَاء الْمُعْجَمَة بعدهمَا بَاء مُوَحدَة وَيُقَال إِن لَهُ صُحْبَة وَالله أعلم.

قوله: "وروي عن سخبرة" تقدم، يقال أن له صحبة (٣).

قوله: "من ابتلي فصبر" إلى قوله: "أولئك لهم الأمن وهم مهتدون" أي


(١) تفسير ابن رجب الحنبلي (٢/ ٤٢٥) ولطائف المعارف لابن رجب (ص: ٨٦).
(٢) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٧/ ١٦٣/ ٦٦١٣ - ٦٦١٤)، وابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب عليه" (٣٣)، والخرائطي في "فضيلة الشكر لله على نعمته" (٣٦)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٢٧٦)، وفي "معرفة الصحابة" (٣٦٥٣)، (٣٦٥٤) من طريق محمد بن المعلى، عن زياد بن خيثمة، عن أبي داود، عن عبد الله بن سخبرة، عن سخبرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- .. ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٤): رواه الطبراني، وفيه أبو داود الأعمى، وهو متروك، ابن حجر في الإصابة (٣/ ٣٠) وفي سنده أبو داود الأعلمي أحد المتروكين. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٦٤): ضعيف جدًا.
(٣) سَخْبَرَةَ: بفتح أوله وسكون المعجمة وفتح الموحدة صحابي في إسناد حديثه ضعف وعند الترمذي عن سخبرة وليس بالأزدي وقال غيره هو الأزدي انظر: الإصابة في تمييز الصحابة (٣/ ٣٠) الجرح والتعديل (٤/ ٣١٩) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ١٤٤٠)، أسد الغابة (٢/ ١٧٥)، معجم الصحابة للبغوي (٣/ ٢٦٩) تقريب التهذيب (ص: ٢٢٩) (٢٢١٣)، تهذيب التهذيب (٣/ ٤٥٤).