للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٥٥ - وَعَن أم سَلمَة -رضي الله عنها- قَالَت سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول مَا ابتلى الله عبدا ببلاء وَهُوَ على طَريقَة يكرهها إِلَّا جعل الله ذَلِك الْبلَاء كَفَّارَة وَطهُورًا مَا لم ينزل مَا أَصَابَهُ من الْبلَاء بِغَيْر الله عز وَجل أَو يَدْعُو غير الله فِي كشفه رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض وَالْكَفَّارَات (١) وَأم عبد الله ابْنة أبي ذئاب لَا أعرفهَا (٢).

٥١٥٦ - وَعَن مُصعب بن سعد عَن أَبِيه -رضي الله عنه- قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي النَّاس أَشد بلَاء قَالَ الأنبياء ثمَّ الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فَإِن كانَ دينه صلبا اشْتَدَّ بلاؤه وَإِن كانَ فِي دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه فَمَا يبرح الْبلَاء بِالْعَبدِ حَتَّى يمشي على الأَرْض وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَة

رواه ابن ماجه (٣) وابن أبي الدنيا (٤) والترمذي (٥) وقال: حديث حسن صحيح (٦).


(١) أخرجه ابن أبى الدنيا في المرض والكفارات (٤٣). وحسنه الألباني في الصحيحة (٢٥٠٠) وصحيح الترغيب (٣٤٠١) وقال الضعيفة (١١٣٦): موضوع. ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) أخرجه ابن أبى الدنيا في المرض والكفارات (٤٣) و (٢٠٥). وحسنه الألباني في الصحيحة (٢٥٠٠) وصحيح الترغيب (٣٤٠١)، وقال في الضعيفة (١١٣٦): موضوع. ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٣) ابن ماجه (٤٠٢٣).
(٤) ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٣).
(٥) الترمذي (٢٣٩٨).
(٦) وأخرجه البزار (١١٥٤)، وأبو يعلى (٨٣٠)، وابن حبان (٢٩٠١)، والبغوي (١٤٣٤)،=