للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٥٧ - وَلابْن حبَان فِي صَحِيحه (١) من رِوَايَة الْعَلَاء بن الْمسيب عَن أَبِيه عَن سعد قَالَ سُئِلَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَي النَّاس أَشد بلَاء قَالَ الْأَنْبِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل يبتلى النَّاس على حسب دينهم فَمن ثخن دينه اشْتَدَّ بلاؤه وَمن ضعف دينه ضعف بلاؤه وَإِن الرجل ليصيبه الْبلَاء حَتَّى يمشي فِي النَّاس مَا عَلَيْهِ خَطِيئَة (٢)


= والحاكم (١٢١)، وعنه البيهقي في الشعب (٩٧٧٥)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٣٦٨) كلهم من طرق عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: قلت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، به. وقال: الترمذي: حسن صحيح، وقال الألباني في: صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٣٢٩) صحيح، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (٩٩٢)، والصحيحة (١٤٣).
(١) أخرجه ابن حبان (٢٩٢٠).
(٢) رجال ثقات إلا أنه منقطع المسيب -وهو ابن رافع- لم يسمع من سعد. أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٩٩/ ١٢٠) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣/ ٣٣٠) صحيح، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (١/ ٢٣١)، والصحيحة (١٤٤)، وقال الدوري في "تاريخه" (٢٩٣٠): سمعت يحيى بن معين، يقول: لم يسمع المسيب بن رافع من أحد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلا البراء بن عازب، وقال الحاكم في المستدرك (٥٤٦٣): قد صحت الرواية من أوجه عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم العلماء، ثم الأمثل فالأمثل" قلت: قوله: صحيح على شرط الشيخين هو كما قال وحصل فيه اختلاف على مصعب لكنه لا يضر الحديث، فأخرجه ابن حبان (٢٩٢٠)، والمحاملي في الأمالي (١٥١) عن جرير بن عبد الحميد، والضياء في المختارة (١٠٥٣) عن عبيدة بن حميد. كلاهما عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد بن أبي وقاص، ونقل الضياء عن =