وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٧): فيه عمر بن عبد الله مولى غفرة وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وبقية رجالهم رجال الصحيح. وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار ويروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار. وترجم له الذهبي في الميزان (٣/ ٢١٠) وقال: قال أحمد: ليس به بأس، لكن أكثر حديثه مراسيل. وقال ابن سعد: ثقة، كثير الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. وكذا ضعفه النسائي. وقال ابن حبان: روى عنه الليث بن سعد، والناس. كان ممن يقلب الأخبار، ويروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات، لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على جهة الاعتبار. قال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٦١): والحديث حسن والله أعلم. رواه الإمام أحمد في الزهد (ص ٢٤٢). وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٤٢٧): ضعيف.