للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله في الحديث: "فمن رضي فله الرضا" الحديث، [وفي الأثر: إذا أحب الله عبدا ابتلاه فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه]. وفي أثر آخر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: من أحب أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث ينزله العبد من نفسه (١).

وسئل ابن شمعون عن الرضا فقال: أن ترضى به مدبِّرا ومختارا


(١) أخرجه عبد بن حميد (١١٠٧)، وأبو يعلى (١٨٦٥ و ٢١٣٨)، ومن طريقه ابن حبان في الضعفاء (٢/ ٨١)، وكذا البزار (٣٠٦٤)، وعبد بن حميد في المنتخب من المسند (٥٤/ ١١٠٥)، والطبراني في الأوسط (٢٦٧٤)، وفي الدعاء (١٨٩١)، والحاكم (١٨٢٠)، والبيهقي في الشعب (١/ ٣٩٧/ ٥٢٨)، وابن بشران في الفوائد (٥٩٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ١٩٤)، (٥٦/ ٧٩) من طريق عمر بن عبد الله، مولى غفرة، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٧): فيه عمر بن عبد الله مولى غفرة وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وبقية رجالهم رجال الصحيح.
وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار ويروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار.
وترجم له الذهبي في الميزان (٣/ ٢١٠) وقال: قال أحمد: ليس به بأس، لكن أكثر حديثه مراسيل. وقال ابن سعد: ثقة، كثير الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. وكذا ضعفه النسائي. وقال ابن حبان: روى عنه الليث بن سعد، والناس. كان ممن يقلب الأخبار، ويروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات، لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على جهة الاعتبار. قال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٦١): والحديث حسن والله أعلم. رواه الإمام أحمد في الزهد (ص ٢٤٢). وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٤٢٧): ضعيف.