للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن أبي بن كعب في قوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} (١)، قال: المصيبة في الدنيا لعلهم يرجعون لعلهم يتوبون (٢). قوله في الحديث: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم" وتقدم معنى محبة الله لعبده.


= قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٧٢٢٧): رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى وعنه ابن حبان في صحيحه. وله شاهد من حديث أنس رواه الترمذي والحاكم.
وله شاهد من مرسل الحسن: أخرجه هناد بن السري في الزهد (٤٢٧) حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن قال: نحوه.
وآخر موصول: أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط (٥٣١٥) عن طريق هشام بن لاحق المدائني عن عاصم الأحول عن أبي تميمة الهجيمي قال بينا انا في ... قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٦٥): رواه الطبراني في الأوسط وفيه هشام بن لاحق ترك أحمد حديثه وضعفه ابن حبان وقال الذهبي: قواه النسائي.
وفي الباب: عن أنس: أخرجه أبو يعلى (٤٢٥٤)، والحاكم (٨٧٩٩) عنه مرفوعا إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافيه يوم القيامة.
عن ابن عباس: أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (١١/ ص ٣١٣/ ١١٨٤٢) عن عباد بن يعقوب الأسدي ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي عن شيبان عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس نحوه.
وروي من طريق آخر عن ابن عباس أخرجه ابن عدي الكامل (٥/ ١٨٩) عن علي بن ظبيان وقال: ولعلي بن ظبيان غير ما ذكرت من الحديث والضعف على حديثه بيِّن.
(١) سورة السجدة، الآية: ٢١.
(٢) أخرجه مسلم (٤٢ - ٢٧٩٩).