للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لما حمل نوح في السفينة من كل زوجين اثنين قال أصحابه وكيف نطمئن أو تطمئن المواشي ومعنا الأسد، فسلّط الله عليه الحمى فكانت أول حمى نزلت الأرض فهو لا يزال محموما، ثم شكوا الفأرة فقالوا الفويسقة تفسد علينا طعامنا ومتاعنا فأوحى الله إلى الأسد فعطس فخرجت الهرة منه فتخبأت الفأرة منها، وهذا مرسل.

وفي الحلية (١) في ترجمة وهب بن منبه أنه قال: لما أمر نوح أن يحمل من كل زوجين اثنين قال: رب كيف أصنع بالأسد والبقرة وكيف أصنع بالعناق والذئب وكيف أصنع بالحمام والهرّ، قال من ألقى بينها العداوة؟ قال: أنت يا رب. قال: فإني أؤلف بينهم فلا يتضررون، اهـ، [قاله] في حياة الحيوان (٢).

٥٢٢٦ - وَعَن أبي أُمَامَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الْحمى كير من جَهَنَّم فَمَا أصَاب الْمُؤمن مِنْهَا كَانَ حَظه من جَهَنَّم رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ.

٥٢٢٧ - وَعَن عَائِشَة -رضي الله عنها- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الْحمى حَظّ كل مُؤمن من النَّار رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن (٣).


(١) حلية الأولياء (٤/ ٤٣).
(٢) حياة الحيوان الكبرى (١/ ٢٢).
(٣) أخرجه البزار (٧٦٥ - كشف الأستار). قال البزار: لا نعلم أسنده عن هشيم إلا عثمان. وقال الدارقطني: المحفوظ موقوفا. قال الهيثمى في المجمع ٢/ ٣٠٦: رواه البزار وإسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٤٤٧). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.