للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القرشية الجمحية هي وأمها رائطة بنت سفيان الخزاعية من المبايعات (١).

قوله: "عزيز على الله أن يأخذ كريمتي مؤمن ثم يدخله النار" الحديث، عزيز على الله بمعنى حق على الله.

وتقدم الكريمتين. قال يونس يعني عينيه.

قوله في الحديث: "من رواية عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي" عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب روى عن أبيه عن ابن عمر وعمه روى عنه سعيد بن سليمان وزكريا بن يحيى بن صبيح وأبو معمر وعثمان بن أبي شيبة قال أبو حاتم: ضعيف الحديث يهولني كثرة ما يسند (٢).

تنبيه: فيه بشرى للمكفوفين، في الصحيح أن أوّل ما يقضي الله فيه الدماء وأول ما يُعطي الله أجورهم الذين ذهبت أبصارهم ثم ينادي يوم القيامة بالمكفوفين فيقال لهم أنتم أحرى أي أحقّ من ينظر إليهم ربهم ثم يستحيي الله سبحانه وتعالى منهم ويقول لهم اذهبوا إلى ذات اليمين، وتعقد لهم راية وتجعل بيد شعيب -عليه السلام- فيصير أمامهم ومعهم من ملائكة النور [وما] لا يحصي عددهم إلا الله تعالى يزفونهم كما تزف العروس فيمرّ بهم على الصراط كالبرق الخاطف، وصفة أحدهم الصبر والحلم، كابن عباس ومن ضاهاه من الأئمة، اهـ قاله صاحب الدرة الفاخرة (٣).


(١) أسد الغابة (٧/ ١٩١).
(٢) الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٤).
(٣) الدرة الفاخرة في علوم الآخرة (ص ٦٣) للغزالى.