للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الملائكة: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} (١)، وفي الصافات: {سُبْحَانَ رَبِّكَ [رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠)]} (٢).

والرابع: العظمة كقوله في الشعراء: {وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ} (٣)، وفي ص: {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} (٤).

[والخامس]: القوة كقوله في يس: {فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} (٥).

والسادس الغلبة، كقوله في ص: {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} (٦).

والسابع: الحجة، كقوله في المنافقين: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (٧)].

قال أبو العباس القرطبي (٨): قوله: ضع يدك على الذي تألم من جسدك هذا الأمر على جهة التعليم والإرشاد إلى ما ينفع من وضد يد الراقي على المريض ومسحه بها وأن ذلك لم يكن مخصوصا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بل ينبغي أن يفعل ذلك كل راق، وقد تأكد أمر ذلك بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ذلك بأنفسهم وبغيرهم فلا ينبغي للراقي أن يعدل عنه للمسح بجريدة ولا بغيرها،


(١) سورة فاطر، الآية: ١٠.
(٢) سورة الصافات، الآية: ١٨٠.
(٣) سورة الشعراء، الآية: ٤٤.
(٤) سورة ص، الآية: ٨٢.
(٥) سورة يس، الآية: ١٤.
(٦) سورة ص، الآية: ٢٣.
(٧) سورة المنافقون، الآية: ٨.
(٨) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (١٨/ ٧٠).