للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذا الحديث (١).

قوله: "كانت عجوز تدخل علينا ترقى الحمرة" الحديث إلى آخره. وفي رواية لأبي داود (٢): وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فيرقيني فإذا رقاني سكنت. فقال عبد الله: إنما ذلك الشيطان ينخسها بيده فإذا رقاها كفّ عنها، إنما يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أذهب البأس رب الناس. إلى آخره. وعن حذيفة أنه دخل على رجل مريض يعوده فلمس عضده فإذا فيه خيط فقال: ما هذا؟ قال شيء رقي فيه فقطعه وقال: لو متّ وهو عليك ما صليت عليك (٣).


(١) أسد الغابة (٧/ ١٣٦)، وتهذيب الكمال (٣٥/ ترجمة ٧٨٤٩).
(٢) سنن أبي داود (٣٨٨٣).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٣٧٢)، والخلال في السنة (١٤٨٢)، (١٦٢٤)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (١٠٣٠)، (١٠٣١) من طريق الأعمش عن أبي ظبيان حصين بن جندب الكوفي قال: دخل حذيفة على رجل من عبس يعوده فمس عضده فإذا فيه خيط، قال: ما هذا؟ قال: شيئا رقي لي فيه، فقطعه، وقال: لو مت وهو عليك ما صليت عليك" ا. هـ.
قلت: رجاله رجال الشيخين. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: قال أبي: حصين بن جندب أبو ظبيان قد أدرك ابن مسعود ولا أظنه سمع منه، ولا أظنه سمع من سلمان حديث العرب الذي يرويه، والذي يثبت له ابن عباس وجرير بن عبد الله، ولا يثبت له سماع من علي -رضي الله عنه-.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٢٧٣) من طريق زيد بن وهب، قال: انطلق حذيفة إلى رجل من النخع يعوده، فانطلق وانطلقت معه، فدخل عليه ودخلت معه، فلمس عضده، فرأى فيه خيطا، فأخذه فقطعه، ثم قال: لو مت وهذا في عضدك ما صليت عليك.
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٧/ ٢٢٠٨) من طريق عاصم الأحول، عن عزرة قال: =