للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نعرفه من حديث فائد (١).

قَالَ الْحَافِظ إِسْنَاده غَرِيب. فائد هُوَ مولى عبيد الله بن عَليّ بن أبي رَافع يَأْتِي الْكَلام عَلَيْهِ وعَلى شَيْخه عبيد الله بن عَليّ.

قوله: "وعن سلمى خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".

قوله: "ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعا في رأسه إلا قال احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما" أي بالحناء، الحديث، فالخضب بالحناء جائز للرجال للضرورة وخضبه للتزين حرام على الرجال دون النساء، وسلمى هذه أمّ رافع وهي زوجة أبي رافع مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت مولاة للنبي -صلى الله عليه وسلم- ويقال مولاة صفية بنت عبد المطلب عمة النبي -صلى الله عليه وسلم- روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن فاطمة الزهراء. روى عنها ابنها عبيد الله بن علي بن أبي رافع (٢)، قال أبو عمر بن عبد البر (٣): وسلمى هذه هي التي كانت قابلة إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت قابلة أولاد فاطمة ابنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي التي غسلت فاطمة مع زوجها علي بن أبي طالب ومع أسماء بنت عميس وشهدت أسماء هذه خيبر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

روى الأئمة عن عائشة (٤). قالت: أتت سلمى مولاة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى رسول


(١) الترمذي (٢١٨٠).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٤٧).
(٣) الاستيعاب (٤/ ١٨٦٢).
(٤) أخرجه أحمد (٢٦٣٣٩)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ١٤٨) والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٠١/ ٧٦٥) البزار (٢٨٠ - كشف الأستار) الترمذي في العلل (٤٢) ابن =