للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله -صلى الله عليه وسلم- لتستعدِيَه على أبي رافع فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما لك ولها يا أبا رافع. قال: تؤذيني يا رسول الله. قال: لم آذيتيه؟ قالت: والله يا رسول الله ما آذيته بشيء ولكنه أحدثَ وهو يصلي، فقلت: يا أبا رافع إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمر المسلمين إذا خرجت من أحدهم ريح أن يتوضأ، فقام يضربني، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضحك ويقول: يا أبا رافع إنها لم تأمرك إلا بخير، وجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يضحك ويتمزح إلى أبي رافع. روى لها أبو داود والترمذي وابن ماجه فلها عند ابن ماجه هذا الحديث، اهـ. قاله في الديباجة.

وعن سلمى أم رافع مولاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [قالت: كان لا يصيب النبي -صلى الله عليه وسلم-] قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء (١).، هذا بعض حديث. قال عبد


= العديم الحلبي في بغية الطلب في تاريخ حلب (١٠/ ٤٤٤٨) من طريق ابن إسحاق، قال: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
قال البزار: لا نعلم رواه إلا ابن إسحاق. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٤٣): رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن فيه محمد بن إسحاق، وقد قال: حدثني هشام بن عروة. والله أعلم. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٠٧٠).
(١) أخرجه الترمذي (٢٠٥٤) وابن ماجه (٣٥٠٢) من طريق فائد، مولى لآل أبي رافع، عن علي بن عبيد الله، عن جدته سلمى، وكانت تخدم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد، وروى بعضهم هذا الحديث، عن فائد، وقال: عن عبيد الله بن علي، عن جدته سلمى، وعبيد الله بن علي أصح، ويقال: سلمى حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا زيد بن حباب، عن فائد، مولى عبيد الله بن علي، عن مولاه عبيد الله بن علي، عن جدته، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، نحوه بمعناه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٨٦٠). والصحيحة ٢٠٥٩.