للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللطيف البغدادي: الحناء مركب من جوهر ناري [نافع] صابغ حار باعتدال وجوهره أرضي بارد قابض مجفف بلا أذى ويردع ويحلل وينفع من حرق النار إذا صب طبيخه على الموضع، ومن خاصيته التبريد والترطيب والتلبيس وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به سكنت أوجاعه وفيه قبض يشد الأعضاء وإذا عجن بالسمن وضمد به الجرب المتقرح الزمن أبرأه وينفع من الأورام الحارة ضمادا ومن قروح الفم وإذا خلط بشمع ودهن ورد وضمد به نفع من أوجاع الجنب والوهن وينفع من الجراحات الطرية وإذا خلط بقيرطي وضمد به العظام المكسورة جبرها وينفع من أوجاع العصب وهو ينبت الشعر ويقويه ويحسنه ويقوي الرأس [وكونه] ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية مع قبض (١)، اهـ.

وفي الحديث عن عبد الله بن يزيد الخطمي عن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (٢).


(١) الطب في الكتاب والسنة (ص ٩٦ - ٩٨).
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٠) وابن أبي الدنيا في الحلم (٦) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٢٠٨) ومن طريقه أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ١٢٧٣) والبزار في مسنده كما في كشف الأستار (٥٠٠) والدولابي في الكنى والأسماء (٢٦٤) والطبري في تهذيب الآثار -مسند ابن عباس- (٨١٦) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٩٣) (٧٤٩) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٩٢٧) والبيهقي في شعب الإيمان (٧٧١٧) من طريق عمر بن محمد الأسلمي، عن مليح بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن بدر الخطمي، عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خمس من سنن المرسلين: الحياء، والحلم، والحجامة، والسواك، والتعطر. وقال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف. المغني (٣١١٩) وقال الهيثمي: رواه البزار، ومليح وأبوه وجده لم أجد من ترجمهم. مجمع الزوائد (٢/ ٢٦٦) وقال: فيه محمد بن عمر الأسلمي قال الذهبي: مجهول، =