للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُسلم. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد (١) أطول مِنْهُ قَالَ من احْتجم لسبع عشرَة وتسع عشرَة وَإِحْدَى وَعشْرين كانَ شِفَاء من كل دَاء.

قوله: "عن أبي هريرة" تقدمت ترجمته.

قوله في رواية أبي داود: "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء" الحديث. قال عبد اللطيف (٢) تستحب الحجامة في وسط الشهر وبُعيد الوسط لا في أول الشهر ولا في آخره بل في الربع الثالث من أرباع الشهر لأن الأخلاط في أول الشهر لم تكن بعد قد هاجت وتبيّغت وفي آخره تكون قد سكنت. وأما في وسطه وبُعيده [فتكون] في نهاية التزايد.

قوله: "وفيه ساعة لا يرقأ" بفتح الياء وهمز الألف، يقال رقا الدم والدمع والعرق ويرقأ رقوءا بالضم إذا سكن وانقطع، والاسم الرقْؤ، ومنه حديث عائشة -رضي الله عنها-: فبتّ ليلتي لا يرقأ لي دمع. قاله في النهاية (٣).

٥٢٥٨ - وَفِي رِوَايَة ذكرهَا رزين وَلم أرها إِذا وَافق يَوْم سبع عشرَة يَوْم الثُّلاثاء كانَ دَوَاء السّنة لمن احْتجم فِيهِ وَقد روى أَبُو دَاوُد من طَرِيق أبي بكرَة


= على شرط مسلم ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي.
(١) سنن أبي داود (٣٨٦١)، ومن طريقه البيهقي في السنن الصغير (٣٠٩٢)، والسنن الكبرى (٩/ ٥٧٢). وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٦٨)، والصحيحة (٦٢٢). صحيح الترغيب والترهيب (٣٤٦٥).
(٢) الطب في الكتاب والسنة (ص ٤٥ - ٤٨).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢٤٨).