للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتزيد فِي الْعقل وَفِي الْحِفْظ واحتجموا على بركَة الله يَوْم الْخَمِيس وَاجْتَنبُوا بالحجامة يَوْم الْأَرْبَعَاء وَالْجُمُعَة والسبت والأحد تحريا واحتجموا يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاء فَإِنَّهُ الْيَوْم الَّذِي عافى الله فِيهِ أَيُّوب وضربه بالبلاء يَوْم الْأَرْبَعَاء فَإنَّهُ لَا يَبْدُو جذام وَلَا برص إِلَّا يَوْم الْأَرْبَعَاء وَلَيْلَة الْأَرْبَعَاء رواه ابن ماجه

عن سعيد بن ميمون -ولا يحضرني فيه جرح ولا تعديل- عن نافع.

وعن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع. ويأتي الكلام على الحسن ومحمد. ورواه الحاكم (١) عن عبد الله بن صالح: حدثنا عطاف بن خالد عن نافع.

"قال الحافظ": "عبد الله بن صالح هذا كاتب الليث، أخرج له البخاري في صحيحه، واختلف فيه، وفي عطاف، ويأتي الكلام عليهما". [يعني في آخر كتابه].

"تبيغ به الدم": إذا غلبه حتى يقهره. وقيل: إذا تردد فيه مرة إلى هنا، ومرة إلى هنا فلم يجد مخرجا، وهو بمثناة فوق مفتوحة ثم موحدة ثم مثناة تحت مشددة ثم غين معجمة.

قوله: "وعن نافع أن ابن عمر قال له: يا نافع تبيّغ بي الدم" الحديث.


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٤٨٧) و (٣٤٨٨)، والبزار في (٥٩٦٨) و (٥٩٦٩)، والطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (٨١٢) و (٨٤٢) و (٨٤٣)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢١١) وأبو بكر الإسماعيلي في "معجم شيوخه" (٢/ ٦٧٥). وحسنه الألباني في الصحيحة (٧٦٦) وصحيح الترغيب (٣٤٦٦).