للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروي عن عبد الله بن وهب أنه عاد حرملة بن يحيى وهو أرمد فقال: إني لم أعدك للرمد ولكنك من أهلي، وفي الرحلة أيضا: عن أبي عبد الله الفراوي أن العيادة تستحب في الشتاء ليلا وفي الصيف نهارا، وفي كتاب الأحياء إنما يعاد المريض بعد ثلاثة أيام ويدل له (١) ما رواه ابن ماجه (٢) عن أنس قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعود المريض إلا بعد ثلاثة أيام، اهـ.

٥٢٧٢ - وَعَن عَليّ -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول مَا من مُسلم يعود مُسلما غدْوَة إِلَّا صلى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يُمْسِي وَإِن عَاد عَشِيَّة إِلَّا صلى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يصبح وَكَانَ لَهُ خريف فِي الْجنَّة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٣) وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَقد رُوِيَ عَن عَليّ مَوْقُوفا انْتهى وَرَوَاهُ


(١) النجم الوهاج في شرح المنهاج (٣/ ٩).
(٢) ابن ماجه (١٤٣٧)، وأخرجها بن أبي الدنيا المرض والكفارات (٥٤)، والطبراني في المعجم الأوسط (٣٦٤٢)، وفي المعجم الصغير (٤٨٤)، وابن عدي في الكامل (٩/ ٤٧٨)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- ص ٢٣٦.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٩٥) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه نصر بن حماد وهو متروك، وضعفه جماعة وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٤٩٩)، والضعيفة (١٤٥، ١٤٦): موضوع.
(٣) سنن الترمذي (٩٦٩)، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (٧١٨)، وابن أبي شيبة في مصنفه ١٠٨٣٥، وأحمد (١/ ٨١)، (١/ ٩١)، وأبو داود (٣٠٩٩)، وابن ماجه (١٤٤٢)، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٨٩)، والنسائي في الكبرى (٧٤٩٤)، وأبو يعلى (٢٦٢)، والطبراني في معجمه الأوسط (٧٤٦٤)، والحاكم (١٢٦٤)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجه منهم من وقفه ولم =