للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن جابر" هو ابن عبد الله، تقدمت ترجمته.

قوله: "من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها" الحديث، رواه مالك بلاغا. تقدم الكلام على الإمام مالك إمام دار الهجرة أعاد الله علينا [وعلى المسلمين] من بركاته.

والبلاغ (١) في اصطلاح المحدثين هو نوع من التعليق وهو قول الراوي بلغني عن فلان.

فائدة: نهي عن إكراه المرضى على الطعام والشراب لما روي عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فإن الله يطعمهم ويسقيهم. رواه الترمذي وحسّنه (٢)،


= (١/ ٨٩): قال ابن عدي: كان يسرق الحديث. وقال ابن حبان: كذاب دجال، يضع الحديث على الثقات. فالإسناد موضوع.
(١) البلاغ: هي الأحاديث التي يقول فيها بلغني. مقدمة ابن الصلاح (ص: ١٣٦) وذكرَ أبو نصرٍ السِّجْزيُّ الحافظُ قولَ الراوي: بلغني". نحو قول مالك: بلغني عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: للمملوك طعامه وكسوته .. الحديث وقال: أصحاب الحديث يسمونه المعضل.
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٤٤٤)، والترمذي (٢٠٤٠)، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ٢٠٠، وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢٤٢)، والروياني (٢٠٣)، وأبو يعلى (١٧٤١)، والطبراني في معجمه الكبير (١٧/ ٢٩٣/ ٨٠٧)، والأوسط (٦٢٦٨)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣١)، والحاكم (١٢٩٦)، البيهقي في الشعب (٩٢٢٩) وفي الآداب (٧٠٢)، وفي الكبرى (٩/ ٣٤٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١٤٥٣) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال النووي في خلاصة الأحكام =