للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وابن ماجه (١).

٥٢٧٧ - وَعَن كَعْب بن مَالك -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من عَاد مَرِيضا خَاضَ فِي الرَّحْمَة فَإِذا جلس عِنْده استنقع فِيهَا رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط (٢) وَرَوَاهُ فيهمَا أَيْضا من حَدِيث عَمْرو بن حزم -رضي الله عنه- وَزَاد فيه وَإِذا قَامَ من عِنْده فَلَا يزَال يَخُوض فِيهَا حَتَّى يرجع من حَيْثُ خرج وَإِسْنَاده إِلَى الْحسن أقرب (٣).


= (٢/ ٩٢١) رواه الترمذي، وابن ماجه بإسناده ضعيف جدا. وادعى الترمذي أنه حسن وقال ابن أبي حاتم في العلل (٢٢١٦): قال أبي: هذا حديث باطل، وبكر هذا: منكر الحديث. وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال البيهقي: تفرد به بكر بن يونس بن بكير عن موسى بن علي وهو منكر الحديث قاله البخاري. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٥٢): هذا إسناد حسن بكر بن يونس مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات، والحديث ضعفه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٨١٨) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (٧٤٣٩)، وصحيح وضعيف سنن ابن ماجه (٧/ ٤٤٤،) حسن، وصححه الألباني في الصحيحة (٧٢٧)، المشكاة (٤٥٣٣/ التحقيق الثاني).
(١) ابن ماجه (٣٤٤٤).
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٤٦٠ (١٥٧٩٧)، وابن أبى الدنيا في المرض (٢١٧)، والطبراني في الأوسط (١/ ٢٧٧ رقم ٩٠٣) والكبير (١٩/ ١٠٢ رقم ٢٠٤) و (١٩/ ١٥٩ رقم ٣٥٣). قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩٧: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٤٧٩). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٣) أخرجه عبد بن حميد (٢٨٨)، وابن أبى الدنيا في المرض (٢٣٢)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٢٧٣ رقم ٥٢٩٦). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩٧: رواه الطبراني في الكبير =